رام الله
نظم المركز
الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية في رام الله حلقة نقاش معمقة حول
المشاركة الفلسطينية داخل مناطق 1948 في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في
الشهر القادم.
وقد تحدث في
هذا الحلقة المحلل السياسي بالشؤون الإسرائيلية الاستاذ نظير مجلي الذي اشار إلى
أن تشكيل قائمة عربية موحدة لخوض هذه الانتخابات أنما كانت لضرورة انتخابية وليس
بسبب الرواية المشتركة للبرنامج السياسية. إذا أن نسبة الحسم ارتفعت لتكون أكثر من
3% الأمر الذي يجبر الاحزاب والتيارات العربية في الداخل. التنسيق العالي بينهما
من أجل دخول الكنيست وذلك من أجل لحم اليمين الإسرائيلي والمساعدة في دفع المجتمع
الإسرائيلي إلى التسوية العادلة مع الشعب الفلسطيني.
واضاف مجلي أن
المشاركين في القائمة العربية لهم مرجعيات مختلفة خاصة بعد أن تدخل المال العربي
في دعم بعض الاطراف.
وفي هذا الصدد,
طالب مجلي أن لا يتدخل إي طرف فلسطيني أو عربي في هذه الانتخابات بسبب الحساسية
العالية للناخب الإسرائيلية و اضاف مجلي أنه إذا كانت الظروف مناسبة وبنسبة
المشاركة عالية للناخب الفلسطيني في الانتخابات, فإن من الممكن ادخال أكثر من
(10-18) عضو عربي إلى الكنيست الإسرائيلي الأمر الذي يجعل من الحضور الفلسطيني
فاعلاً إلى درجة كبيرة في التأثير على المجتمع الإسرائيلي.
وحول رؤية مجلي
للنتائج المتوقعة لهذه الانتخابات, فقد اشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة لا
تخفي رغبتها في اسقاط نتنياهو.
كما اشار إلى
أن فوز المعسكر الاسرائيلي بقيادة هرتزوخ لا يعني اطلاقاً التوصل إلى تسوية مع
الجانب الفلسطيني, إذا هرتزوخ لا يستطيع أن يغير من القوى والاحزاب الإسرائيلية
التي تقف ضد إي تسوية عادلة مع الفلسطيني.
وقد شارك في
هذه الندوة عدد من القيادات السياسية, واعضاء في منظمة التحرير وعدد من النخب و
الكتاب الفلسطينيين وإدارة الندوة الدكتور محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني.