المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الإستراتيجية

The Palestinian Center for Research and Strategic Studies

المركز ووزارة الإعلام يعقدان لقاء حول "سبل الرد على خطوة الضم"

هو اللقاء الخامس ضمن سلسلة لقاءات مشتركة

منذ 3 سنوات

المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الإعلام يعقد ندوة حول سبل الرد على خطوة الضم
الأربعاء – 13/05/2020
عقدت وزارة الإعلام ندوة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الإستراتيجية بمقره في رام الله، ناقشت فيه سبل الرد الفلسطيني على امكانية أن تقوم دولة الاحتلال بضم جزء من الضفة المحتلة، وقد شارك في الندوة كلا من الأستاذ يوسف المحمود وكيل وزارة الإعلام واللواء الدكتور محمد المصري رئيس المركز والدكتور أحمد رفيق عوض والدكتور ناصر الدين الشاعر والدكتور عبد الرحمن التميمي والأستاذ باسم الخالدي والأستاذ هاني حبيب والأستاذ جهاد حرب.

وتأتي هذه الندوة على خلفية المعطيات التالية:
1.      قرارات الاستيطان الاخيرة.
2.      مصادرة أراضي بالقرب الحرم الإبراهيمي.
3.      مصادرة الأموال المستحقة.
4.      المنسق الاحتلالي يصدر مراسيم مدنية مما يعني أن المحتل يستعد لمرحلة ما بعد السلطة.
وقد اجمع المشاركون على ما يلي:
§       اجراء تغييرات سريعة وذات دلالة في طبيعة عمل ودور السلطة الوطنية و م.ت.ف وذلك من خلال:
1.      نقل بعض صلاحيات السلطة الوطنية إلى م.ت.ف.
2.      تعظيم دور م.ت.ف من خلال العودة إلى قراراتها ومؤسساتها.
3.      وضع السيناريوهات الملائمة عن حكومة منفى موازية دون الإعلان حالياً.
§       حصل الضم أم لم يحصل، فإنه من الواجب التصرف على أننا ندخل مرحلة جديدة من مراحل الصراع مع المحتل دون أن تكون اتفاقية اوسلو هي المرجعية، وعليه فإن المرجعية الجديدة للمرحلة المقبلة تتمثل فيما يلي:
1.      برنامج عمل سياسي/ميداني توافق عليه الفصائل الفلسطينية خاصة فصائل م.ت.ف.
2.      تغيير الخطاب السياسي/الإعلامي الفلسطيني من خلال المصطلحات والمفردات والمفاهيم والمضامين.
3.      إطلاق العنان للمبادرات الشعبية والجماهيرية.
4.      الاعتماد الكامل على المرجعيات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وابطال ما دونها.
§       حصل الضم أم لم يحصل، فإن القيادة الفلسطينية مدعوة إلى العمل على ما يلي بأسرع ما يمكن:
1.      ابلاغ كل الجهات الدولية والعربية أن الاتفاق مع الاحتلال وصل إلى طريق مسدود، الأمر الذي يستدعي خطوات واضحة وحاسمة على هذا المحتل، بما فيها: أن تقوم الدول العربية على وضع اتفاقيات السلام او التعاون او المشاركة او التطبيع قيد المراجعة، وان يتم تجنيد مواقف عالمية كافية لمحاصرة الاجراء الاحتلالي بالضم.
2.      وضع خيار شمشون على المائدة، بمعنى أن إذا لم تكن هناك مفاوضات مثمرة تؤدي إلى تجسيد الطموحات القومية للفلسطينيين، فإن السلطة الوطنية ليست مغنماً على الإطلاق، بل قد ينظر إليها كعائق أمام تحقيق هذه الطموحات، ولا يمكن طبعاً للسلطة الوطنية أن تكون كذلك.
§       البدء بحملة عالمية مفادها أن إسرائيل هي دولة محتلة وعنصرية، وأنها تنكرت لعملية التسوية، وأنها مجرد أداة استعمارية، هذه الحملة تتضمن ما يلي:
1.      المقاطعة الثقافية والأكاديمية والعلمية.
2.      المقاطعة الاقتصادية.
3.      اعادة التصويت في الأمم المتحدة على كون إسرائيل دولة عنصرية.
4.      تعميق التعاون والتقدم للمحاكم الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.
§       السلطة الوطنية مدعوة إلى البدء فوراً بإعطاء الانطباع بأن الأمر لم يعد كما كان في السابق، من خلال:
1.      وقف التنسيق الأمني أو تخفيضه بالحد الأدنى، كمرحلة أولى.
2.      زيارات ذات مغزى للسيد الرئيس إلى الصين، إيران، روسيا، وأي دولة اخرى حتى يتم سحب ملف التسوية من بين يدي أمريكا.
3.      انسحاب قوات الامن الوطني من مناطق معينة.
4.      تعزيز التعاون والتنسيق مع جميع الفصائل الفلسطينية.
5.      رفع وتيرة الشعارات والقرارات الصادرة عن م.ت.ف بالذات.
6.      الموقف الفلسطيني القادم حاسم بكل المعاني من حيث تأكيد الموقف مع آليات تنفيذه بمعنى أن يكون هذا الموقف تاريخي، بمعنى البدء بمرحلة جديدة من مراحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى العالم كله أن يسمع هذا القرار حتى يكون الفلسطيني في حل من الاتجاه الذي يدفعنا إليه المحتل.
7.      وضع السيناريوهات العملية يشارك فيها كل الأطراف (الأمنية، الفصائلية، المجتمعية) وبرامج العمل في حالة حل السلطة الوطنية بالقوة أو بالخيار، أو إعادة الاحتلال 100%.
§       السلطة الوطنية الفلسطينية ستواجه كثيراً من الأسئلة الموجهة والانتقادات الكبيرة إذا لم تقم باتخاذ اجراءات ملموسة ذات مغزى، هذه الاسئلة والانتقادات ستكون من الأطراف التالية:
1.      الجمهور الفلسطيني في مختلف مواقعه.
2.      الحركات والفصائل المعارضة.
3.      الجهات والأقطاب المعارضة في المنطقة والعالم.
السلطة الوطنية الفلسطينية -وحتى تظل في مركز القيادة والتمثيل- عليها أن تكون في المقدمة أو أن تصارح الجمهور وتضعه أمام مسؤولياته.
 
 
التوصيات:
1.      تغيير بعض وظائف السلطة الوطنية وترحيلها إلى م.ت.ف.
2.      وضع السيناريوهات وبرامج العمل مع كل القوى الحية والفاعلة في المجتمع الفلسطيني لمواجهة أية خيار ممكن أن يكون (حل السلطة، تغيير عملها، إعادة الاحتلال، الصدام مع المحتل، انتفاضة ثالثة).
3.      وضع خيار شمشون على الطاولة، فالسلطة الوطنية لم ولن تكون يوماً وكيلاً للاحتلال، بل هي وسيلة لتحقيق الآمال الوطنية للشعب الفلسطيني.
4.      دعوة الاخوة العرب إلى إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل كرد على خطوة الضم، وكسر مقولة أن العرب تقبل ما يقبله الفلسطينيون لأنها تعتبر مخرجاً لهؤلاء للتهرب من مسؤوليتهم.
5.      زيادة التنسيق للحد الأقصى مع كلاً من الشقيقتين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، لما لهما من حضور وفعالية.
6.      العمل الحثيث في الساحات الدولية لمحاصرة المحتل والدعوة إلى مقاطعة وإعادة اعتباره كياناً عنصرياً.
 
وزار الإعلام والمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية
13/05/2020

المركز الفلسطيني

للبحوث والدراسات الاستراتيجية

فلسطين، رام الله، حي المصايف

فاكس: 0097022920215    هاتف مباشر : 0097022920164

البريد الالكتروني - pcrss.org.ps@gmail.com